الجمعة، 5 يونيو 2020

الرئيسية جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية

جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية

جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية

تقع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بمركز ( ثول ) على بعد 80 كم شمال محافظة جدة , وتطل بالكامل على البحر الأحمر و الجامعة من تصميم HOK  والذى قام بتصميم مدينة جديدة من 10000 الى 12000 شخص تحيط بالجامعة والذين يعيشون فى اكثر من 6.5 ملايين قدم مربع على موقع 3.200 فدان على طول البحر الأحمر .
تبلغ مساحة الجامعة 4 مليون قدم مربع + 2.1 مليون قدم مربع معامل + 5.5 مليون قدم مربع الحرم الجامعى أى ان المساحة الكلية 11.6 مليون قدم مربع ( 1044000 م 2 )
بدأ العمل فى المشروع بنهاية عام 2006 , وتم الانتهاء منه فى شهر سبتمبر عام 2009 و حصلت الجامعة على شهادة LEED بدرجة Platinum عام 2011 ورغم ان هناك عوامل كضوء الشمس الوافرة ذات المناخ الصحراوى وهطول الامطار المحدودة كانت عائق وميزة فى نفس الوقت لتحقيق نقط من LEED Checklist , كما اخذ فى التصميم استغلال الشعب المرجانية بالبحر الاحمر وكذلك غابات المانغروف بالقرب من الساحل لتحقيق استدامة اكبر وتوفير اعلى للطاقة فى المشروع.

و يعتبر توجيه المبنى من احد النقاط المهمة في التصميم المستدام حيث انها تسهم في زيادة فعالية استخدام كلا من الاضاءة والتهوية الطبيعيه في المبنى حيث ان التوجيه الخاطئ يؤدي الى ضعف التهوية والاضاءة واستخدام انظمة صناعية للوصول للاضاءة والتهوية المناسبتين ، وتوجيه المبنى هي مرحلة اولية في عملية التصميم وتدخل في تحقيق التصميم المستدام عن طريق تقليل الطاقة المستهلكه في المبنى، وتؤثر عملية التوجيه على اربع نقاط اساسية في تحقيق الاستدامه في المبنى (تم شرحها داخل الكتاب) وهي:
 - الاضاءة الطبيعية
 - التهوية الطبيعية
 - الاحمال الحرارية
 - توليد الطاقة

ويكون لشكل المبنى وكتلته أهمية كبيرة فى تحديد كمية الإظلال به، ويلاحظ أن أقل نصيب من الظلال يخص المبنى المربع، وذلك سواء من ناحية الواجهات أو الأسقف المظللة وكمية الظل الساقطة على الأرض، وتزداد كمية الظل كلما أصبح شكل المبنى أكثر تعقيدا،ً ويلاحظ كثرة الظلال فى المباني ذات الافنية الداخلية وخاصة إذا كان هناك أجزاء ترتفع أكثر من دور واحد.

و تحديد النظام الأنشائي للمباني العالية يعني إختيار نوع وترتيب العناصر الإنشائية الرئيسية لمقاومة مختلف تركيبات الأحمال التثاقلية والأفقية بأكبر قدر من الكفاءة ، و إختيار نظام إنشائي محدد عادة ما يتأثر بعدة عوامل هى :
 - الوظيفة الاستثمارية للبناء .
 - إرتفاع البناء ومسقطه المعماري .
 - عدد الطوابق الإجمالية .
 - شكل ومقدار الحمولات المطبقة .
 - طبيعة التربة وطبيعة موقع الإنشاء .
 - المادة المستخدمة في البناء.

و يفضل استخدام مواد بناء من موارد متجددة والمواد المعاد تصنيعها اكثر من الموارد الغير متجددة لان تاثيرها سيكون محدود علي البيئة علي مدي حياة المبني لذلك يراعي في التصميم اختيار خصائص هذه المواد من حيث انعدام او انخفاض ما ينبعث منها من عناصر وغازات ضارة وانخفاض درجة السمية لهذه المواد واحتمالية تدويرها لاعادة استخدمها والقدرة علي انتاجها محليا كما يقترح استخدام المواد الناتجة من الهدم والازاله حيث انها تضم مواد غير نشطة من حيث انعدام التفاعلات الكيمائية الداخلية بها.

والعناصر الطبيعيه فى الموقع التي هى  من خلق الله ليس للانسان تدخل فيها مثل الشمس والرياح والاشجار العناصر المائيه مثل البحيرات وفى التصميم المستدام يجب إستخدام كل من هذه العناصر لخدمة التصميم فيتم إستغلال الاضاءه الطبيعيه والتهويه الطبيعيه والتقليل من استخدام الاضاءه و التهويه الصناعية.

محتويات الكتاب

● تعريف بالمشروع

● التوجيه

● تصميم الكتلة بالاستفادة مما سبق

● تحديد النظام الانشائى

● اختيار مواد البناء والتشطيب

● تصميم اماكن ومسطحات ونسب الفتحات

● الاستفادة من العناصر الطبيعية بالموقع

● توزيع العناصر الطبيعية للمشروع

● الاستفادة من عناصر تنسيق الموقع

● تصميم الاضاءة (الطبيعية والصناعية)

● المعالجات القائمة للمشروع (كحل للمشكلات)

● LEED Checklist الخاصة بالمبنى

● المراجع

  لتحميل الكتاب "جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.PDF" من هنا 👇  

download file
يتم التشغيل بواسطة Blogger.